أعلن الجيش الأمريكي اليوم الثلاثاء أنه يحقق فيما وصفه بـ "حادث تحطم مروحية مدنية"، في العاصمة العراقية بغداد، دون أن يوضح سبب وجود هذه المروحية المدنية على حد زعمه في أماكن المعارك، ولا عدد القتلى أو الجرحى للذين كانوا على متنها، أو جنسياتهم.
وقال البيان الأمريكي: "لم ترد أنباء عن إسقاط أية طائرة تابعة لقوات التحالف (!) لكن القوات الأمريكية تقوم حاليا بالتحقيق في ما يبدو أنه تحطم طائرة مدنية".
يشار إلى إن بعض الشركات الأمنية الخاصة، وبخاصة الأمريكية، تستعمل مروحيات لحماية عناصرها في العراق.
وكان شهود عيان في العاصمة العراقية بغداد قد قالوا: إنهم رأوا مروحية تسقط، وذكر بعضهم أنه تم إطلاق النار عليها، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.

ويأتي هذا الحادث بعد أقل من أسبوع من تحطم مروحية عسكرية أمريكية السبت الماضي، واعتراف جيش الاحتلال بمصرع 13 من جنوده كانوا على متنها، وقالت القوات الأمريكية: إن هذه المروحية ربما تكون قد أسقطت بفعل نيران معادية، في اعتراف هو الأول من نوعه، وقال مسؤول أمريكي فضل عدم الإفصاح عن اسمه لوكالة الأنباء الفرنسية: إن الطائرة قد تكون أسقطت بواسطة صاروخ مضاد للطائرات محمول على الكتف.
و كان تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين قد أعلن مسؤوليته عن إسقاط المروحية الأمريكية يوم السبت، من خلال بيان نشر على الإنترنت لمجموعة تسمى "جيش المجاهدين".