أنت هنا

5 محرم 1428
المسلم-وكالات:

ذكرت صحيفة "معاريف" الصهيونية اليوم الثلاثاء أن الملحق العسكري في السفارة "الاسرائيلية" بباريس ديفيد داهان قد اختفى، وأنه لم تتمكن السلطات الفرنسية ولا السفارة الصهيونية من إجراء أي اتصال به منذ الليلة قبل الماضية.

وقالت الصحيفة إن داهان كان يعاني من إحباط بعدما طلبت منه زوجته الطلاق. وقد ترك رسالة على طاولة في شقته التي قامت الشرطة الفرنسية بتفتيشها بطلب من السفارة الصهيونية، من دون أن تفصح عن محتواها، وإن الشرطة الفرنسية بدأت بمساعدة مسؤولين من أجهزة الاستخبارات "الاسرائيلية" حملة للبحث عنه، وسط مخاوف من أنه ربما جرى اختطافه.

من جهة أخرى، وعلى صعيد الكيان الصهيوني أيضا، قالت وزارة العدل "الإسرائيلية" اليوم الثلاثاء إن مكتب الادعاء "الاسرائيلي" يعتزم أن يوجه للرئيس موشي كتساف اتهاما رسميا بالاغتصاب وغير ذلك من الجرائم، بحق موظفات، في سابقة هي الأولى من نوعها ضد رئيس للكيان الصهيوني.

وقالت وزارة العدل الصهيونية في بيان لها: "توصل المحامي العام بالاتفاق مع المدعي العام لخلاصة بأن هناك أدلة كافية لتوجيه اتهام للرئيس."

وأفادت الوزارة أن التهم التي ستوجه للرئيس ستشمل اغتصاب امرأة واحدة من أربع نساء اتهمنه بذلك.

ولا يمكن محاكمة كتساف وفقا للقانون "الإسرائيلي" إلا إذا قرر البرلمان هناك ذلك. وكان كتساف الذي يشغل منصبه منذ عام 2000 وتنتهي ولايته في يوليو المقبل، قد أعلن أنه سيتنحى إذا وجهت إليه اتهامات بشكل رسمي.

وكانت القضية قد تفجرت في العام الماضي، عندما تقدمت موظفات بشكاوى إلى الشرطة الصهيونية اتهمن فيها الرئيس "الإسرائيلي" بارتكاب جرائم جنسية بحقهن.