أنت هنا

6 محرم 1428
بيروت - وكالات - المسلم


أعلنت المعارضة اللبنانية مساء أمس الثلاثاء، تعليق إضرابها واحتجاجاتها التي عطلت الحياة في العاصمة بيروت، وقطعت الطرق المؤدية إليها ومنها، وأسفرت خلال أقل من 24 ساعة عن مقتل 3 لبنانيين وجرح 130 آخرين.

وقال مصدر في المعارضة مساء أمس: " إنه سيتم وقف الاحتجاجات ضد الحكومة"، مشيراً إلى أنه سيتم رفع المتاريس التي تسد الكثير من الشوارع الرئيسية.
غير أن المصدر قال: "إن الاحتجاجات ستستأنف ما لم تستجب الحكومة لمطالب المعارضة".

وكان الآلاف من أنصار حزب الله الشيعي، وجماعة المنفي السابق العماد ميشيل عون، قد قامت باحتجاجات واسعة منذ فجر يوم أمس الثلاثاء، أدى إلى تعطيل الحياة اليومية، ومواجهات مع الجيش، وإحراق إطارات السيارات. فيا تعطّلت الأعمال اليومية لعشرات الآلاف.

وحاولت أجهزة الأمن اللبنانية الفصل بين أنصار المعارضة والحكومة، معلنة عن مقتل أحد عناصر القوات اللبنانية المؤيدة للحكومة بالرصاص في مدينة البترون في شمال بيروت.
كما قتل شخصان آخران في منطقة طرابلس في شمال لبنان ذات الغالبية السنية. وقالت الشرطة: "إن الرصاص أدى إلى إصابة 35 شخصا معظمهم في منطقتي جبيل وحلبا المسيحيتين".
فيما تم إحصاء 3 قتلى و130 جريحاً حتى الآن في أرجاء لبنان.

وكان فؤاد السنيورة (رئيس الحكومة اللبنانية) قد وعد بأن لا يرضخ للتهديدات التي أطلقتها المعارضة، مؤكداً استمرار الحكومة في عملها السياسي.