أنت هنا

11 محرم 1428
فلسطين المحتلة - وكالات

لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون خلال عملية استشهادية استهدفت منتجع "إيلات" جنوبي الكيان الصهيوني، بعد ظهر اليوم الاثنين، وفق ما أعلنت مصادر إسرائيلية.
ووقع الانفجار داخل مخبز بالمدينة الواقعة على البحر الأحمر على الحدود مع مصر.
وأوضح مصدر أمني إسرائيلي أن الانفجار أودى بحياة ثلاثة أشخاص، إضافة إلى منفذ العملية.

وتعتبر العملية الاستشهادية هي الأولي في الكيان الصهيوني منذ إبريل، حيث سقط 11 قتيلاً في عملية مماثلة بتل أبيب، وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن ذلك الهجوم.
وقد تبنى الجناحان المسلحان لحركة الجهاد الإسلامي وحركة فتح، وكذلك جيش المؤمنين، أحد تشكيلات كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، مسؤولية هجوم الاثنين.

ورفع الجيش الإسرائيلي والشرطة درجة التأهب إلى "الجهوزية القصوى".
وعقد مسؤول عسكري من سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي مؤتمرا صحفيا أشار فيه إلى أن "العملية التي تمت الاثنين جرى التحضير لها لمدة سبعة أشهر"، كاشفا أن "الفدائي جاء إلى ايلات متسللا من الأردن".
لكن الحكومة الأردنية سارعت إلى إصدار بيان حاولت من خلاله نفي هذه المعلومة، معتبرة أن الاستشهادي لم يدخل إلى الأراضي الأردنية.
وقال خالد البطش، أحد زعماء حركة الجهاد الإسلامي البارزين، إن الهجوم رد طبيعي على الجرائم المستمرة "للعدو الصهيوني."

ووقع الانفجار في منطقة سكنية بعيدة عن الفنادق على الشاطئ.
وذكر شهود عيان أجرت معهم المحطات الإذاعية الإسرائيلية مقابلات أن أشلاء تناثرت في المخبز. وامتلأت الشوارع برجال الإسعاف والشرطة.