أنت هنا

11 محرم 1428
المسلم-وكالات:

قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال الصهيوني نفذت خلال شهر يناير الجاري أكثر من 30 عملية توغل واقتحام في منطقة جنين وحدها التي تخضع لحصار عسكري مشدد بدعوى ملاحقة نشطاء المقاومة المدرجة أسماؤهم على قوائم المطلوبين.
وكانت بلدات اليامون وكفردان وطمون ومخيم جنين وطوباس مسرح لأوسع عمليات الدهم والتفتيش التي رافقها تنكيل بالمواطنين وبخاصة أسر المطلوبين وتهديدهم بأقسى العقوبات.
وقال تقرير صدر عن مكتب المؤسسات الوطنية الفلسطينية إن قوات الاحتلال عززت من حصارها لمحافظة جنين على الرغم من الإغلاق المطبق التي تتعرض له المدينة ومخيمها وبلداتها وقراها والذي في إطاره تحرم قوات الاحتلال أهالي المحافظة من التنقل لباقي المحافظات الفلسطينية رافقها إقامة أكثر من 90 حاجزا إضافة للحواجز الثابتة والتي تحولت لنقاط للانتقام من المواطنين والتنكيل بهم.
وكانت أشد الهجمات التي تعرض لها مخيم جنين منذ مطلع الشهر الجاري، فجر الأحد، حيث إن الوحدات "الإسرائيلية" الخاصة بدأت عملية التوغل بالتسلل لمنطقة الجابريات المشرفة على المخيم ونصب كمائن للمطلوبين ويقول أحد المواطنين إنه شاهد سيارة تحمل لوحة ترخيص محلية تتوقف قرب منزله في الجابريات ثم تسلل منها أفراد تلك الوحدات الذين ارتدوا الزي المدني واللثام الأسود ورابطوا حول منزله لعدة ساعات.
بينما تؤكد إفادات المواطنين أن مجموعات أخرى من الوحدات الخاصة تسللت للمخيم في الوقت الذي توغلت فيه نحو 15 آلية عسكرية من المحورين الشرقي والشمالي للمخيم لإحكام الحصار على المقاومين.جوبهت قوات الاحتلال بمقاومة من مقاتلي السرايا والأقصى لكنها واصلت حملتها باقتحام المنازل وترويع المواطنين.