أنت هنا

11 محرم 1428
المسلم-وكالات:

ساد هلع في الأوساط الرسمية الأردنية بعد الإعلان عن أن منفذ العملية الاستشهادية التي وقعت اليوم في (أم الرشراش) المعروفة لدى اليهود بـ (تل أبيب) قد انطلق من الأراضي الأردنية، وسارعت الحكومة الأردنية إلى نفي ذلك.

وكانت "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، و"كتائب شهداء الأقصى – جيش المؤمنين"، أحد الأجنحة العسكرية لحركة "فتح"، قد تبنتا العملية الاستشهادية بشكل مشترك، وقال "أبو أحمد"، الناطق باسم السرايا، في مؤتمر صحفي عقده في قطاع غزة اليوم: إن منفذ العملية الاستشهادية يدعى محمد فيصل السكسك (21 عاماً)، من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وتوعّد المتحدث العدو الصهيوني بمزيد من العمليات النوعية، والتي تدخل تحت اسم "ذوبان الجليد" داخل العمق الصهيوني، "إذا ما أقدم الاحتلال على أية حماقات بحق كوادر ومجاهدي المقاومة الفلسطينية"..

وفي تفاصيل العملية؛ قال أبو أحمد: إن منفذ العملية الاستشهادية تسلل إلى تل أبيب عبر الأردن، من دون أن يشير إلى مزيد من التفاصيل، لكنه أكد أن هذه العملية استغرق الإعداد لها سبعة أشهر.

وأكد المتحدث أنّ "من حق المقاومة الفلسطينية الرد على كافة الخروقات الصهيونية بحق مجاهدي وكوادر شعبنا"، مضيفاً أنّ عملية إيلات "تأتي في إطار الرد الطبيعي على عمليات الاغتيال الجبانة التي طالت العشرات من سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية وعمليات الاجتياح المتواصلة في قطاع غزة".

وأضاف الناطق باسم "سرايا القدس" أنّ "هذه العملية ستكون أولى عمليات الرد من خلال عملية ذوبان الجليد الاستشهادية، وسيتبعها عمليات نوعية لم يتصورها العدو على الإطلاق، وسنؤكد للعدو أن المقاومة لم تنكسر ولن تنكسر بإذن الله تعالى".