أنت هنا

12 محرم 1428
مقديشو - وكالات - المسلم


أعلنت مصادر رسمية في إديس أباب اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الصومالي سوف يدعو إلى مؤتمر مصالحة وطنية، بعد الدمار السياسي الذي ألحقه بالبلاد، نتيجة استعانته بالقوات الإثيوبية النصرانية، لمواجهة قوات المحاكم الإسلامية.
وقال المفوض الأوربي للتنمية، في مؤتمر صحفي عقده اليوم: "إن الرئيس الصومالي عبد الله يوسف احمد؛ قرر الدعوة إلى مؤتمر مصالحة وطنية في البلاد".

وتشهد الصومال حرباً أهلية منذ (16 عاماً)، وقد شهدت استقراراً سياسياً واجتماعياً في الآونة الأخيرة، بعد سيطرة المحاكم الشرعية على مقاليد الحكم في العاصمة مقديشو، إلا أن تدخل القوات الإثيوبية لصالح الحكومة الانتقالية أدى إلى زعزعة الاستقرار مجدداً.
وقال لوى ميشال (المفوض الأوروبي): "إن هذا المؤتمر الذي يعتبر من الشروط المسبقة التي يطرحها الاتحاد الأوروبي لتمويل قوة إفريقية بمعدل 15 مليون يورو في الصومال قد ينعقد بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع".