قالت الصحف الجزائرية اليوم الثلاثاء إن أربعة جنود جزائريين وأحد عناصر الدرك، بالإضافة إلى 10 من عناصر "تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي" (وهي التسمية الجديدة للجماعة السلفية للدعوة والقتال بالجزائر) لقوا مصرعهم، عندما أحبطت قوات الأمن الجزائرية محاولة هجوم على مركز للمراقبة تابع للجيش قامت بها مجموعة مسلحة في بوسلام في منطقة باتنة(520 كلم شرق الجزائر) وفق ما.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن يومية "لاكسبرسيون" الجزائرية الناطقة بالفرنسية قولها إن المجموعة المسلحة كانت تتألف من 15 إلى 30 عضوا، وإنها استخدمت منصة لإطلاق القذائف على المركز العسكري.
يذكر أن الجماعة السلفية للدعوة والقتال، كانت قد أعلنت في بيان لها على شبكة الانترنت أنها قررت تغيير تسميتها إلى "تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي"، وذلك بعد استشارة زعيم تنظيم القاعدة الشيخ أسامة بن لادن، وفقا لما ذكره بيان الجماعة الذي لم يتسن التأكد منه.
وعلى الرغم من إصرار الجماعة السلفية للدعوة والقتال على إلصاق نفسها بتنظيم القاعدة فإن عددا من المطلعين على الشأن الجزائري يشككون في صحة ذلك ويقولون إن الشكوك تثار حول هوية الجماعة السلفية للدعوة والقتال نفسها، وذلك لتبنيها أفكارا تكفيرية واختراقها من قبل أجهزة الاستخبارات الفرنسية والجزائرية.