أنت هنا

13 محرم 1428
مدغشقر - وكالات

أكدت مصادر إعلامية اليوم الأربعاء، اغتيال أحد أقرباء أسامة بن لادن (زعيم تنظيم القاعدة)، مشيرة إلى أن الاغتيال تم في جزيرة مدغشقر، جنوب شرق إفريقيا، دون أن يتم تحديد الجهة التي نفذت عملية الاغتيال.

وقالت المصادر الإعلامية: "إن مسلحين مجهولين اغتالوا اليوم رجل الأعمال السعودي جمال خلفية"، مشيرة إلى أن صهر أسامة بن لادن.
ونقل موقع (العربية) عن مصادر قريبة من رجل الأعمال السعودي، قولها: "إن عملية الاغتيال وقعت فجر اليوم الأربعاء، في الجزيرة عندما اقتحمت مجموعة مسلحة منجما للأحجار الكريمة يمتلكه خليفة، وقامت باغتياله واستولت على مجموعة من الوثائق والمقتنيات الخاصة به".
مضيفة أن مالك خليفة (شقيق جمال) أكد أن العصابة كانت تتألف من نحو 25 مسلحاً, نافيا وجود أية علاقة بين شقيقه وأسامة بن لادن.

وقال مالك: "إن شقيقه تعرض لحادث قتل من قبل عصابة مكونة من 25 إلى 30 شخص اقتحمت عليه وأطلقت عليه النار بدم بارد"، مشيرا إلى أن شقيقه "رجل أعمال يعمل في تجارة في الأحجار الكريمة".
ونفي مالك أن تكون لأخيه أية علاقات مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، مضيفا أن هذه الاتهامات "غير صحيحة". وكان جمال خليفة أكد أكثر من مرة عدم وجود أية علاقة بتنظيم القاعدة.

وبسبب علاقته الوثيقة بأسامة بن لادن، كان خليفة هدفا لشكوك وتحريات كثيرة، ففي الفلبين، حيث استقر لفترة عقب مغادرته باكستان، اتهمه مسؤولون عام 1994 بإدارة أنشطة تجارية وأعمال خيرية كواجهات لتمويل الإرهابيين.

وبعد الفلبين، توجه خليفة إلى سان فرانسيسكو، حيث ألقت السلطات الأمريكية القبض عليه بعد إدانته غيابيا في الأردن بتهمة التآمر لقلب نظام الحكم. وفي وقت لاحق، أعيدت محاكمته، وتمت تبرئة ساحته.

ويوم هجمات 11 سبتمبر 2001، كان خليفة في رحلة عمل بجنوب شرق آسيا، وعقب عودته تم اعتقاله، وسُجن لعدة أشهر وأطلق سراحه لاحقا.