اعتقلت قوات الاحتلال الصهيونية فجر اليوم الأربعاء سبعة من أفراد المقاومة الفلسطينية من مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، بعد اقتحام الأحياء القديمة من البلدة بعدة آليات صهيونية.

وقالت شبكة "نداء القدس" القريبة من حركة الجهاد الإسلامي في موقعها على الإنترنت إن القوات الصهيونية توغلت في المدينة وداهمت أحياء البلدة القديمة وداهمت منازل العديد من المواطنين الفلسطينيين وعاثت فيها فسادا وخرابا ونقلت المعتقلين إلى جهة غير معلومة.

وقال شهود عيان إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت عليهم المنازل وأجبرتهم الانتقال إلى غرف صغيرة ، وأخضعتهم لتفتيشات دقيقة، قبل أن تشرع بعمليات تفتيش عنيفة ودقيقة داخل المنازل. وتخلل عمليات التفتيش، ترويع وتخويف الأطفال والنساء، وتحطيم محتويات المنازل.

من جهة أخرى، وعلى صعيد الوضع الفلسطيني الداخلي، استمر تبادل الرهائن بين كل من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة "فتح" حيث تبادل الطرفان الرهائن بموجب اتفاق هدنة بدأ سريانه في الساعات الأولى من الثلاثاء منهيا إلى حد كبير معارك مسلحة قتل فيها ما لا يقل عن 30 فلسطينيا.
وقال سميح المدهون القيادي في كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح إن ما مجموعه 20 من رهائن حماس و18 من رهائن فتح أفرج عنهم خلال بضع ساعات.
وأضاف: "اكتملت عملية تسليم الرهائن."
وبدت الهدنة التي اتفق علييها لإنهاء خمسة أيام من المعارك صامدة اليوم الأربعاء على الرغم من مقتل قائد عسكري في حماس في غزة أمس.
ومع سريان الهدنة خرج الناس من منازلهم للمرة الأولى منذ خمسة أيام أمس واليوم وأعادت المتاجر فتح أبوابها واكتظت حركة المرور من جديد في شوارع غزة الضيقة. وأزال مسلحون من حماس وفتح حواجز التفتيش التي كانوا أقاموها.