أنت هنا

11 صفر 1428
المسلم-وكالات:

في خطوة وصفها المراقبون بأنها "تدشين" للعراق الجديد الذي يتم فيه تهميش العرب السنة وإطلاق العنان للشيعة والأكراد، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس: ان الولايات المتحدة ستشارك في المؤتمر الإقليمي الذي أعلنه العراق في وقت سابق أمس، بدعوى "إعادة إحلال الأمن" في البلاد.

وقالت رايس “إن الحكومة العراقية تحضر لاجتماع إقليمي موسع، أولاً على مستوى مسؤولين كبار، ويمكن أن يحصل في النصف الأول من شهر مارس المقبل”، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة “تدعم تماما” هذه المبادرة.

أضافت “أن من بين المدعوين جيران العراق المباشرين (في إشارة واضحة إلى سوريا وإيران)، إضافة إلى مسؤولين في دول أخرى في المنطقة ومنظمات دولية والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن”.

وتأتي تصريحات رايس عقب إعلان الناطق باسم الخارجية الأمريكية شون ماكورماك أن بلاده وسوريا وإيران وقوى إقليمية أخرى ستشارك في مارس المقبل في بغداد في مؤتمر حول "مستقبل العراق"، كان قد أعلن عن تنظيمه في يناير الماضي.
ولم يستبعد الناطق الأمريكي حصول اتصالات ثنائية بين الأمريكيين ونظرائهم من سوريا وإيران على هامش المؤتمر.

وكان سامي العسكري (شيعي)، مستشار رئيس الوزراء العراقي الصفوي نوري المالكي قد أعلن في وقت سابق أمس أن العراق دعا إلى مؤتمر دولي في بغداد منتصف مارس المقبل تحضره الولايات المتحدة وسوريا وإيران.