أنت هنا

12 صفر 1428
المسلم-وكالات:

في الوقت الذي تحاول فيه بعض الدول العربية التنصل من أصولها الإسلامية، بدعوى اللحاق بركب العلمانية الدولية، ناشدت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل الاتحاد الأوروبي تضمين الدستور الأوروبي الذي تهدف لإعادة إحيائه إشارات إلى أصوله المسيحية.
وقالت ميركل في خطاب عن أوروبا أمام أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه: "فترة العلمانية كانت مهمة، إلا أنني أرى أننا نعيش في عالم متغير، يظهر فيه أن من الضروري أن يصرح الساسة والوثائق السياسية بشكل أكثر وضوحا بجذورهم الروحية."
وأضافت: "إذا ما كنا أمناء، فنحن غالبا ما نفتقر إلى القوة للإفصاح عن معتقداتنا، وهذا يقلل مصداقيتنا لدى الآخرين الذين لديهم معتقدات وقيم مختلفة."
وكان الرئيس الفرنسي جاك شيراك قد عرقل خطط تضمين الدستور الأوروبي الجديد إشارات لجذور أوروبا المسيحية، وذلك في المعاهدة الأصلية لدستور الاتحاد الأوروبي.
وتعمل ميركل خلال ترؤس بلادها للدورة الحالية للاتحاد الأوروبي في الوقت الراهن على إحياء المعاهدة التي رفضها الناخبون الفرنسيون والهولنديون عام 2005.
وتعهدت بتقديم مخطط عام وجدول زمني لوثيقة جديدة خاصة بالدستور في قمة للاتحاد تعقد في يونيو المقبل في بروكسل.