أبدى نائب الرئيس السوداني عمر البشير ولاءه للغرب بصورة واضحة بطلبه علناً بالتدخل "الدولي" في قضية دارفور صباح اليوم.
وأكد سالفاكير نائب الرئيس السوداني أنه في ظل إخفاق الحكومة السودانية في حل مشكلة دارفور فإنه من المتوجب على المجتمع الدولي أن يتدخل لحل تلك المشكلة.
وأشار سالفاكير في حديث للجزيرة إلى أن التدخل الأممي في دارفور :"أصبح أمرا ضروريا بعدما فشلت الحكومة السودانية في توفير الأمن والممتلكات وجلب السلام إلى دارفور".
وأضاف:"لابد من وجود تدخل أممي لإيقاف نزيف الدم وإيصال المساعدات إلى المحتاجين".
ويشغل سالفاكير أيضاً منصب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، وهي الحركة التي وقعت مع المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم اتفاق نيفاشا، الذي تم بموجبه تقسم دواليب الحكم بين الشماليين والجنوبيين، ومنحت هذه الاتفاقية منصب "نائب الرئيس" لزعيم الحركة التي تمثل الأقليتين الوثنية والمسيحية في الجنوب السوداني، كما قسمت الثروة بين الشماليين والجنوبيين.
وترتبط الحركة مع "إسرائيل" والولايات المتحدة الأمريكية، وتمارس المنظمات التنصيرية من خلال المناخ الذي توفره في الجنوب للمسيحيين.
