أنت هنا

14 صفر 1428
المسلم-وكالات:

في خطوة جديدة على طريق المعارضة الفرنسية للاحتلال الأمريكي للعراق وما تلاه من أوضاع، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي أن العراق بات "على وشك التقسيم"، وأن هناك حالة من انعدام الاستقرار الإقليمي في المنطقة العربية بسبب الأوضاع هناك.

وجاءت تصريحات بلازي خلال مؤتمر صحافي جمعه مع وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الذي يقوم بزيارة إلى فرنسا حاليا.

وأكد بلازي أن باريس والدوحة متفقتان "على استنتاج مؤسف: أن العراق على وشك التقسيم. وأن ثمة اليوم وضع من انعدام الاستقرار الإقليمي".

وأضاف الوزير الفرنسي أن "الحل الوحيد" يكمن في "انسحاب القوات الدولية بحلول 2008" من العراق وفي "إعادة دولة القانون" إليه.

وتأتي تصريحات الوزير الفرنسي منسجمة مع ما كانت هيئة علماء المسلمين قد لفتت الأنظار إليه عن بدء "خطة بغداد الطائفية" الجديدة التي تجلت ملامحها في استهداف أهل السنة فقط، وبدا واضحا للعيان الهدف الحقيقي منها وهو القضاء على المقاومة العراقية، وتهجير أهل السنة من بغداد، لتغيير الوضع الديمجرافي على الأرض، تمهيدا في ما يبدو لخطوة مقبلة يتم فيها تقسيم العراق إلى ثلاثة أقاليم كردية وشيعية وسنية، يحصل فيها السنة على "دويلة" معزولة ومعدومة الموارد والمنافذ على العالم الخارجي.