أنت هنا

15 صفر 1428
المسلم-وكالات:

أعلن مصدر مسؤول في مكتب الصدر، التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر المسؤول عن معظم الجرائم الطائفية التي تعرض لها السنة في العراق، أن قوة أمريكية داهمت فجر اليوم الأحد منزلي اثنين من كبار مساعدي الصدر في النجف، لكنها لم تعثر عليهما.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة الأنباء الفرنسية إن "قوات أمريكية داهمت منزلي عبد الرزاق النداوي وعاصم النبي، وهما من كبار" مساعدي الصدر في مدينة النجف.
وأضاف أن عناصر القوة "بعثروا أثاث المنزلين وعبثوا بمحتوياتهما لكنهم لم يعثروا على أي منهما".
وكان مقتدى الصدر قد اختفى هو وأبرز قادة ميليشياته المجرمة بعد "نصيحة" من عدد من أعضاء حكومة المالكي الطائفية له بالتواري عن الأنظار حتى يتم الانتهاء من ما يعرف بخطة بغداد الطائفية الجديدة التي تستهدف القضاء على السنة وتهجيرهم من مناطقهم، وهي الخطة التي أعلن الصدر دعمه لها على لسان المتحدث باسم الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي.
واعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية في تقرير أخير أن جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر هو "أكثر المجموعات المسلحة (الميليشيا) تورطا في العنف الطائفي في العراق، الذي أوقع 34 ألف قتيل خلال عام 2006 فقط وفقا للأمم المتحدة.