قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأحد إن قنبلة مزروعة على الطريق أسفرت عن مقتل عامل روسي في إحدى الشركات وإصابة عدد آخر في الجزائر، في الوقت الذي كانوا يستقلون فيه حافلة قادمة من موقع بناء متجهة إلى مقر عملهم.
وقالت الوزارة في بيان لها إن الهجوم وقع في وقت متأخر من مساء يوم أمس السبت، وصنفته على أنه "عمل إرهابي".
وأضاف البيان أن ثلاثة جزائريين إلى جانب عدد من الروس والأوكرانيين أصيبوا ونقلوا إلى أحد المستشفيات الجزائرية.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم حتى الآن، كما لم يتسن الحصول على بيان من الداخلية الجزائرية يوضح ملابسات الهجوم.
ويعتقد على نطاق واسع أن تكون الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي غيرت اسمها وزعمت ارتباطها بتنظيم القاعدة هي التي تقف وراء مثل هذه الهجمات، التي تعتمد على إحداث صدى إعلامي كبير عبر استهداف الأجانب حتى ولو كانوا مجرد عمال عاديين، سعيا وراء إحراج الحكومة الجزائرية وإفشال خطط المصالحة التي تسعى إليها القوى السياسية الجزائرية.
