أنت هنا

16 صفر 1428
المسلم-وكالات:

أكدت مصادر في حركة فتح التي ينتمي إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) أن خلافات مع حركة "حماس" حول حقيبة وزارة الداخلية هي التي أخرت إعلان تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي كان متوقعا الانتهاء من تشكيلها أمس.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد عقد محادثات لم تسفر عن نتيجة حاسمة بشأن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية مع رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف إسماعيل هنية أمس الأحد، صرح بعده مسؤولون فلسطينيون بأن هذه العملية قد تستغرق وقتا أطول من المتوقع.
وقال غازي حمد، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية للصحفيين بعد اجتماع الزعيمين لعدة ساعات في مدينة غزة: إنه لم يتم استكمال المشاورات الأحد، وإن المحادثات ستستمر خلال الأيام المقبلة.
وأضاف حمد: أن المسؤولين يأملون الوفاء بمهلة دستورية تنتهي في 21 مارس الجاري، في ما يمثل نهاية فترة الأسابيع الخمسة المخصصة للمفاوضات.
وقال نبيل أبو ردينة مستشار عباس: إنه لا توجد مشكلة خطيرة في المشاورات، وإنه ستكون هناك حاجة لأسبوع آخر من المحادثات .
ووفقا لرويترز، فقد قالت مصادر فلسطينية قريبة من المحادثات إن ثلاث قضايا على الأقل لم تحل خلال الاجتماع الذي عقد أمس الأحد، لاسيما القضية الأساسية المتعلقة بمن الذي سيتولى وزارة الداخلية، بعد أن رفض عباس الموافقة على مرشح حماس لهذا المنصب وهو اللواء المتقاعد حمودة جروان.
ومن المقرر أن تستكمل اليوم الاثنين في غزة مفاوضات تشكيل الحكومة بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس وزرائه المكلف إسماعيل هنية الذي ينتظر ردا نهائيا اليوم من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حول مشاركتها في الحكومة.

وتوقع الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ألا يتم الإعلان عن حكومة الوحدة الوطنية إلا بعد أسبوع على الأقل.