قالت الشرطة العراقية: إن سيارة ملغومة انفجرت اليوم الاثنين في منطقة شارع المتنبي المليئة بالمكتبات، ما أدى إلى مقتل 16 على الأقل وإصابة 34 آخرين.
وذكر شاهد عيان يعمل مع وكالة "رويترز" للأنباء: "شبت النيران في عدد من المحال، واحترق أكثر من 15 سيارة". وقال انه ساعد في نقل عدد من النساء المصابات إلى سيارة تابعة للشرطة حملت سبعة منهن إلى المستشفى وكانت الدماء تغطيهن.
وقال مصدر في الشرطة ان 16 قتلوا وأصيب 34 .
وذكر المصدر أن انفجارا ثانيا حدث على مقربة في شارع باب المعظم في الوقت نفسه تقريبا، لكن قناة الجزيرة الفضائية اتصلت بأحد الصحفيين في بغداد الذي أكد أن انفجارا واحدا هو الذي حدث، وإن التضارب الناشئ سببه اختلاف حول المنطقة التي وقع بها الانفجار.
ويأتي الانفجار الجديد اليوم شاهدا على الفشل الذريع لخطة بغداد الطائفية الكبرى التي دخلت أسبوعها الثالث في بغداد من دون أن تحقق ما وعدت به من الأمن للمواطن العراقي والمزاعم بالقضاء على العنف الطائفي، لا سيما بعد أن الخطة الجديدة تركز فقط على استهداف السنة والضغط عليهم لتهجيرهم، بعد القضاء على المقاومة.