وصل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل، المقيم في دمشق اليوم الثلاثاء إلى طهران في زيارة لم يعلن عنها من قبل بحجة إجراء "محادثات" مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.
ويلتقي مشعل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن مشعل سيعقد في وقت لاحق مؤتمرا صحافيا مشتركا مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي.
وتأتي زيارة مشعل وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات بين الفلسطينيين وانهيار اتفاق مكة، وذلك بعد تأخر تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، واندلاع موجة من الاشتباكات المسلحة، ظهر أمس الاثنين، في مدينة غزة، بعد أن ساد الهدوء النسبي منذ توقيع اتفاق مكة المكرمة.
فقد دار اشتباك مسلحة بين القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية وعناصر من قوات الأمن الوطني التابعة لرئيس السلطة محمود عباس في حي التفاح بالقرب من مسجد المحطة، بعد أن تعرض موقع التنفيذية لإطلاق النار المباشر من قبل قوات الأمن الوطني.
وأفاد شهود عيان بالمنطقة أن عربات عسكرية كان يستقلها عناصر من جهاز الأمن الوطني كانت قادمة نحو مركز الإمداد والتدريب التابع للأمن الوطني بحي التفاح، حيث كانوا مستنفرين ويطلقون الأعيرة النارية في الهواء بناء على مشاكل مع أهل الحي، وعندما اقتربوا من موقع تابع للقوة التنفيذية في المكان المذكور أطلقوا النار صوب الموقع، مما دفع عناصر القوة التنفيذية للرد على مصدر النيران.
