أنت هنا

17 صفر 1428
المسلم-صحف:

كشف أحد الكتب الصهيونية الصادرة مؤخرا النقاب عن شواهد جديدة حول "اغتيال" الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات على يد الموساد، بعد أن تمكن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” السابق إرييل شارون أثناء زيارة إلى واشنطن ولقائه الرئيس الأمريكي جورج بوش، من التخلص من وعده بعدم المس بالرئيس الفلسطيني.

وكتب الصحافي “الإسرائيلي” أوري دان في كتابه “أسرار شارون”، الصادر مؤخرا في الكيان الصهيوني عن دار يديعوت أحرونوت للنشر، أنه “فقط في 14 إبريل 2004 نجح شارون في التحرر من تعهده لبوش، الذي أطلقه في مارس 2001 بعدم المس بعرفات”.

وبحسب دان، وهو أحد أكثر المقربين من شارون، ورافقه في الكثير من سفراته، وبينها الزيارة المنوه عنها إلى واشنطن، فإن بوش رد على شارون قائلا إنه “ربما من الأفضل إبقاء مصير عرفات بيد الله (سبحانه)”، فأجاب شارون: “ربما يتوجب أحيانا مساعدة الله”، (تعالى الله عما يقول شارون وأمثاله).

ويأتي الكتاب الجديد ليثير الجدل مرة أخرى حول الأسباب التي أدت لوفاة عرفات والتي لم يتم الإعلان عنها حتى الآن، بعد التدهور المفاجئ والسريع في صحته، ثم وفاته في أحد مستشفيات باريس، وإصرار أرملته التي تقيم حاليا في تونس ويهودية الأم سهى عرفات على عدم السماح بنشر الملف الطبي ومن ثم إبقاء الموضوع طي الكتمان.

وقد رجحت مصادر طبية تعرض عرفات لتسمم إشعاعي عبر عدد من العملاء الفلسطينيين من الدائرة المقربة منه الذين كانوا يقيمون معه في مقر المقاطعة أو يترددون عليه.