أنت هنا

18 صفر 1428
المسلم-وكالات:

وسط غموض حول سبب الحادث وعدم استبعاد فرضية "العمل المتعمد"، قتل العشرات، في حادث تحطم طائرة ركاب، أثناء هبوطها بمطار يوجياكارتا بجزيرة جاوة الإندونيسة، بينهم صحفيون ودبلوماسيون استراليون.
وكان على متن الطائرة المنكوبة عدد من المسؤولين والصحفيين الأستراليين الذين كانوا في إندونيسيا لتغطية زيارة وزير خارجية استراليا ألكسندر داونر.
وقال سكوت بوليثو الناطق باسم الخارجية الأسترالية " ما نفهمه هو أن عددا من مسؤولي الحكومة الإندونيسية والإعلاميين كانوا على متن الطائرة".
لكن الناطق لم يحدد عدد المسؤولين الأستراليين الذين استقلوا تلك الرحلة.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي جون هوارد إن عشرة استراليين كانوا على متن الطائرة وإن عددا منهم لا يزالوا مفقودين وإن الحادث تسبب في "خسارة كبيرة في الأرواح".
وقال شهود عيان إن النيران اندلعت في الطائرة التي كانت تقل نحو 140 شخصا أثناء هبوطها على المدرج.
وقد تضاربت التقارير الأولية بشأن عدد الضحايا، لكن مسؤولين إندونيسيين أكدوا أن عدد القتلى يزيد على 49 شخصا بعدما تمكنت وحدات الإنقاذ من إخراج 79 راكبا من بين النيران.
وقد اندلعت النيران في الطائرة، وهي من طراز بوينج 737-400 ، أثناء هبوطها، وقال أحد الناجين " سمعت صوت انفجار قوي عندما لامست الطائرة أرض المدرج وهربت عبر أحد مخارج النجاة، اعتقد أن كثيرا من الركاب ما زالوا محاصرين داخل الطائرة".