أنت هنا

18 صفر 1428
المسلم-وكالات:

في تصعيد جديد وقبيل لقاء مرتقب بين عباس وأولمرت هذا الأسبوع، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأربعاء عددا من نشطاء "كتائب الأقصى"، وأحد نشطاء الجبهة الشعبية أثناء وجودهم في مقر الاستخبارات العسكرية في رام الله خلال عملية عسكرية كبيرة.

وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال وخلال عمليتها العسكرية في رام الله اعتقلت 17 من كتائب شهداء الأقصى وأحد نشطاء الجبهة الشعبية والملقب بــ"ابو رعد البرغوثي".

وكانت العشرات من الآليات العسكرية الصهيونية قد اقتحمت مدينة رام الله فجر اليوم الأربعاء وحاصرت مقر الاستخبارات العسكرية في منطقة أم الشرايط.

ووفقا لموقع "نداء القدس" القريب من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، فإن العشرات من سيارات الجيب العسكرية تساندها الجرافات شرعت في محاصرة مقر الاستخبارات العسكرية في رام الله وبدأت في إطلاق النار والقنابل الصوتية في محيط مقر الاستخبارات، ثم قامت باعتقال المقاومين.
يشار إلى أن هذه هي أكبر عملية اعتقال لنشطاء المقاومة ( المطاردين ) منذ حصار الاحتلال لكنيسة المهد في ابريل 2002، التي أسفرت عن اعتقال العشرات من المطاردين ونفي العشرات منهم إلى أوروبا.

وتأتي الاعتقالات الصهيونية قبيل اجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس الوزراء "الإسرائيلي" إيهود أولمرت الأسبوع المقبل وفقا لمصادر دبلوماسية فلسطينية ذكرت أن عباس قد يعرض فكرة توسيع اتفاق هدنة بين الجانبين ليشمل الضفة الغربية المحتلة.
وقال مسؤولون "اسرائيليون" إن الاجتماع قد يعقد قريبا في موعد لا يتجاوز يوم الأحد وقبل تشكيل حكومة وحدة وطنية بين حركتي فتح وحماس.