أنت هنا

18 صفر 1428
المسلم-وكالات:

متجاهلا إهدار آدمية المدنيين العزل في العراق وغيرها على يد الجنود الأمريكيين، انتقد التقرير السنوي عن حالة حقوق الإنسان الذي تصدره الخارجية الأمريكية وضع حقوق الإنسان في العراق ومصر وسوريا وعددا من أبرز الدول العربية، مع اعتراف خجول بوجود "بعض" الانتهاكات في ما يخص الولايات المتحدة نفسها(!).
وانتقدت وزارة الخارجية في تقريرها السنوي الانتهاكات التي شهدها العراق خاصة أعمال الاختطاف والتعذيب والقتل التي تحدث بشكل يومي وكذلك فرق الموت التي اخترقت أجهزة الأمن العراقية.
وقالت الخارجية الأمريكية إن حكومة نوري المالكي الشيعية في العراق لم تستطع وقف أعمال العنف الطائفي التي تقوض أساسيات حقوق الإنسان والتي تقف المليشيات الصفوية وراءها ضد أهل السنة في ذلك البلد.

كما اتهم التقرير وزارتي الدفاع والداخلية العراقيتين بانتهاك حقوق الإنسان عبر ممارسات الضرب والاعتداء الجسدي والجنسي على المعتقلين.
وفي ما يخص سوريا، قالت الخارجية الأمريكية إن الحكومة السورية مارست مضايقات ضد الناشطين السوريين في مجال حقوق الإنسان مثل مراقبتهم وحظر سفر بعضهم والتنصت عليهم.

وقالت الخارجية إن دمشق تفرض أيضا رقابة على استخدام الانترنت فيها وتفرض قيودا على الإعلام الالكتروني.

كما انتقد التقرير سجل حقوق الإنسان في الأردن وسوريا ومصر وتونس وليبيا وقطر وعمان والسودان والإمارات والكويت والجزائر والبحرين.
في المقابل، أقرت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بأنه في الوقت الذي تصدر الولايات المتحدة تقارير بشأن وضع حقوق الإنسان في العالم، فإن سجلها يتعرض بدوره لبعض الانتقادات.