قالت الولايات المتحدة أنها قررت الامتناع عن دخول مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بذريعة فشل هذه الهيئة الدولية في التصدي لانتهاكات حقوق الانسان بفاعلية.
وأكد شون ماكورماك المتحدث باسم الخارجية الاميركية أننا "اتخذنا قرارا وقرارنا هو اننا لن نسعى للحصول على مقعد" في المجلس الذي شكل العام الماضي ليحل محل لجنة حقوق الانسان.
من جانبه، أشار مساعد وزيرة الخارجية الاميركية المكلف الشؤون السياسية نيكولاس بيرنز إلى ان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس "مقتنعة تماما بان المجلس فقد مصداقيته الصيف الماضي" بمهاجمته التدخل العسكري "الاسرائيلي" ضد لبنان. - على حد قوله -
وأضاف بيرنز ان "مجلس حقوق الانسان عقد اربع جلسات حول اسرائيل ولم يعقد جلسة واحدة حول ميانمار (بورما) ولا جلسة حول زيمبابوي او كوريا الشمالية او ايران"، موضحا أن الهيئة الجديدة التابعة للامم المتحدة "امضت العام الماضي وهي تهاجم اسرائيل".
في الوقت ذاته، لم يستبعد بيرنز احتمال سعي الولايات المتحدة لشغل مقعد في المجلس مستقبلا قائلاً: "اذا جاء يوم نقرر فيه المشاركة في المجلس، فسيكون ذلك عندما يصبح مؤسسة تتمتع بالمصداقية ويمكننا فعليا استخدام تأثيرنا الدبلوماسي كعضو فيه".
