قال مسؤول سابق بجهاز الموساد الصهيوني: إن النائب السابق لوزير الدفاع الإيراني علي رضا أصغري الذي كان قد اختفى مؤخرا أثناء وجوده في تركيا هو مؤسس "حزب الله" الشيعي اللبناني.
وقال رام اجرا، المسؤول السابق بالموساد: إن أصغري كان قبل أن يتولى منصبه بوزارة الدفاع قائدا بالحرس الثوري الإيراني ومسؤولا عن القسم الرئيسي الراعي لحزب الله في الحرس الثوري.
وقال اجرا للإذاعة "الإسرائيلية": "في الثمانينات وأوائل التسعينات كان أصغري مسؤولا عن الحرس الثوري الإيراني في لبنان. وهذا هو السبب الحقيقي لأهميته، وليس صلته بوزارة الدفاع الإيرانية."
وأضاف: "لقد عاش في لبنان، وكان في واقع الأمر هو الرجل الذي بنى "حزب الله" ودعمه وأسسه في تلك السنوات".
وكان محللون استراتيجيون غربيون قد تكهنوا بأن طهران قد تأمر "حزب الله" الشيعي اللبناني بمهاجمة المصالح الأمريكية في أنحاء متفرقة من العالم إذا أقدمت واشنطن أو "إسرائيل" على مهاجمة منشآت إيران النووية.
وكان قائد الشرطة الإيرانية قال يوم الثلاثاء: إن أصغري ربما يكون قد تعرض للخطف على أيدي جواسيس غربيين.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "حريت" التركية في تقرير لم تفصح عن مصدره أن أصغري أيضا ضالع في برنامج إيران النووي. وإذا كان هذا صحيحا فهو مصدر معلومات مُهم بالنسبة للمحققين الغربيين أو "الإسرائيليين".
وذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية" أن الموساد قد يكون له مصلحة إضافية في استجواب أصغري، في ضوء جهوده الرامية إلى استعادة رون أراد، الطيار الصهيوني الذي اختفى بعد سقوط طائرته فوق لبنان عام 1986.