أنت هنا

19 صفر 1428
المسلم ـ وكالات

يشهد شهر أبريل المقبل إفادة سيدلي بها "إبراهيم سليمان" رجل الأعمال السوري المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية أمام لجنة العلاقات الخارجية والدفاع في الكنيست "الإسرائيلي".
ويعود الأمر إلى حديث ألقى به "سليمان" قبل فترة إلى قناة تلفاز سويسرية عن وجود محادثات سرية بين "إسرائيل" وسوريا.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن لجان الكنيست لا تستمع عادة إلى شهادة مواطنين أجانب، وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء شخص يعتبر مسؤولا عن الإدلاء بتصريح عدائي للإدلاء بشهادته.
كذلك سيمثل الطرف "الإسرائيلي" ممثلا في الجنرال "ألون ليال" المدير السابق لوزارة الخارجية "الإسرائيلية" للإدلاء بأقواله خلال جلسة الاستماع.
وكان "تزاهي هنيغبي" رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع في الكنيست والعضو في حزب كاديما قد وجه قبل أسبوعين رسالة إلى "زهافا غلئون" رئيسة حزب "ميرتس"، قال فيها إنه قرر وبناء على طلب "غلئون" عقد جلسة خاصة للجنة في 12 أبريل في سياق ظهور فرص للسلام بين "إسرائيل" وسوريا.
وأضافت الصحيفة: إن "هنيغبي" عبر في الرسالة نفسها عن ترحيبه بالاتصالات التي جرت بمشاركة "ليال" و"سليمان"؛ اللذان أبلغا "غلئون" بالتفاهمات التي تم التوصل إليها خلال هذه المحادثات.
وفي ظل توقف عملية السلام الفلسطينية، فقد أبدت الولايات المتحدة اهتمامها بالمحادثات على الرغم من ادعائها منع الاتصالات الدبلوماسية بين "إسرائيل" وسوريا .
وكانت "هآرتس" قد نشرت تقريرا نقلته عن القناة السويسرية حول تلك المحادثات، ما أدى إلى استدعاء "ليال" إلى السفارة الأميركية في تل أبيب لإطلاع المسؤولين هناك على اتصالاته مع السوريين.
واستدعي كذلك "نيكولاس لانغ" الدبلوماسي السويسري الذي حضر المفاوضات إلى واشنطن لاطلاع مسؤولين بالخارجية الأميركية ومجلس الأمن الدولي على تفاصيل تلك المحادثات ونتائجها.