أنت هنا

20 صفر 1428
العراق ـ وكالات:

كشف مسؤول أمريكي عن أن بلاده لن تمانع في عقد مباحثات ثنائية مع الإيرانيين والسوريين في المؤتمر المزمع عقده غداً لبحث المسألة العراقية.
وقال ديفيد ساترفيلد مستشار وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الخاص لشؤون العراق :"إذا اتصل بنا السوريون أو الإيرانيون (في المؤتمر) لبحث مسألة متعلقة بالعراق حول كيفية الوصول إلى عراق آمن وديمقراطي فلن نرفض ذلك".
وأضاف ساترفيلد الذي يشارك إلى جوار السفير الاميركي في بغداد زلماي خليل زاد في المؤتمر يضم الدول المجاورة للعراق: "سنرى كيف سيسير هذا المؤتمر (...) وما سيختار الإيرانيون والسوريون فعله هو جزء من ذلك".
ورغم أن ساترفيلد المحسوب على تيار المحافظين قد حاول الإيحاء بأن واشنطن ستوجه اتهامات لكل من سوريا وإيران إلا أنه أكد استعداده لإجراء مباحثات مع أطراف تقول الآلة الإعلامية أن أحدهما يمثل أحد أركان مثلث الشر، والآخر يدعم المقاومة العراقية أو يغض الطرف عن داعميها، وهو ما يعني أن الولايات المتحدة التي تتقاسم مع إيران حكم العراق تنوي ترميم وضعها الواهن في العراق معترفة بشركاء تعتبرهم علناً دولاً إرهابية لكنها لا ترى بأساً في التفاوض المباشر معهما.