أنت هنا

21 صفر 1428
المسلم-وكالات:

في إشارة واضحة إلى فشل الاحتلال الأمريكي في السيطرة على الوضع في العراق وحده، ينعقد اليوم (السبت) ما يعرف بـ "المؤتمر الإقليمي الدولي حول العراق" في بغداد، بمشاركة دول الجوار الخمس، والبحرين ومصر، والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا، بالإضافة إلى مندوبين عن الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي.

وقد ظل مكان انعقاد المؤتمر غير معروف حتى اللحظة الأخيرة، التي تسبق انعقاده، تفاديا في ما يبدو لتعرض المكان لهجمات، ما دفع معلقين للتساؤل عن مدى سيطرة الحكومة الشيعية على الوضع الأمني، والتساؤل أيضا حول كنه الاجتماع: هل هو لمساعدة العراق أو مساعدة الاحتلال؟

وتقتصر مشاركة معظم الوفود المشاركة على السفراء، ويعتزم وزراء خارجية الدول المشاركة الالتقاء الشهر المقبل خارج العراق إذا كانت محادثات بغداد مبشرة. وقالت وزارة الخارجية المصرية أمس إن ذلك سيتم في القاهرة، بعد أن كانت أنباء سابقة قد رشحت أنقرة مكانا لهذا اللقاء.

من جهة أخرى، ألمح السفير الأمريكي في بغداد زلماي خليل زاد الذي يستعد لترك منصبه، إلى استعداد الولايات المتحدة لعقد محادثات ثنائية مع إيران عشية مؤتمر بغداد اليوم.
وقال خليل زاد: "إذا وجدنا أن المحادثات الثنائية (مع إيران) ستكون مفيدة فإننا مستعدون لفعل ذلك".
وأضاف: "قلنا منذ مدة إنه إذا كان ثمة جدوى من هذه المحادثات فإننا مستعدون للجلوس مع الإيرانيين والحديث حول العراق".