أنت هنا

22 صفر 1428
المسلم-وكالات:

لقي قيادي من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس مصرعه وأصيب سبعة آخرون خلال تجدد الاشتباكات المسلحة بين عناصر من"فتح" و"حماس" في بلدة "بيت حانون" بمدينة غزة، فجر اليوم الأحد.
وهزت انفجارات قذائف مورتر وقذائف صاروخية بلدة بيت حانون في الساعات الاولى من صباح الاحد بعد تبادل لإطلاق النار انحى كل طرف باللائمة فيه على الطرف الاخر. وقال سكان ان مسلحا واحدا على الاقل من حماس أصيب بجروح الى جانب مسلحين اثنين من فتح.
وتفجرت اعمال العنف بعد ساعات فقط من اعلان اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني وعضو حماس انه سيتم الاعلان عن حكومة وحدة خلال الايام القليلة المقبلة.
وقد تجددت المواجهات المسلحة بين الطرفين إثر حادثة إطلاق مسلحين النار على سيارة وزير شؤون الأسرى والمحررين، وصفي قبها، من كتلة حماس، في غزة، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس عن مصادر أمنية مسؤولة.
وحملت حماس مسؤولية الحادث لعناصر الأمن الفلسطيني التابعة لحركة فتح، التي نفت بدورها علمها بمن يقف وراء الهجوم.
ويتزامن تجدد المواجهات الفلسطينية-الفلسطينية مع اجتماع مقرر بين رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت اليوم الأحد، في ثاني لقاء بين الطرفين خلال شهر.
كما يتزامن مع قرار رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، منح رئيس الوزراء المكلف، إسماعيل هنية، مهلة أسبوعين، للانتهاء من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وفقاً لاتفاق "مكة المكرمة" الذي توصلت إليه حركتا فتح وحماس، في وقت سابق من الشهر الماضي، بالمملكة العربية السعودية.
ويعتقد المراقبون بأن المواجهات الأخيرة فجر اليوم جزء من محاولات يائسة ربما تكون محاولات اللحظة الأخيرة لإفشال تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.