أنت هنا

22 صفر 1428
المسلم-وكالات:

فتحت البحرية الصهيونية النار صباح اليوم الأحد على زوارق صيد فلسطينية قبالة سواحل قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من ركابها بجروح، أحدهم وصفت جراحه بأنها بالغة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الجرحى الفلسطينيين الثلاثة كانوا في زوارق صيد، ولم يكن بحوزتهم أي أسلحة، وكانوا يقومون بنشاطهم اليومي في صيد الأسماك.
من جهتها، زعمت مصادر صهيونية أن "البحرية "الإسرائيلية" رصدت باكرا هذا الصباح أثناء قيامها بدورية روتينية ثلاثة مراكب بمحركات كانت تقترب من ساحل غزة، وأنها أمرتها بالتوقف لكنها لم تمتثل، فأطلقت النار في الجو، غير أن الزوارق لم تستجب للطلقات التحذيرية ففتحت البحرية النار في اتجاهها لوقفها"(!).
وقالت البحرية الصهيونية إنها اشتبهت في قيام هذه الزوارق بتهريب أسلحة إلى غزة.
وفي وقت سابق من يوم أمس السبت أعلن مقاومون في غزة أنهم أطلقوا صواريخ على جنوب الكيان الصهيوني ردا على قتل زورق دورية تابع للبحرية "الاسرائيلية" فلسطينيا كان يعمل على قارب صيد.
وكانت البحرية "الإسرائيلية" قد أغلقت إلى حد كبير شاطئ غزة خلال الانتفاضة الفلسطينية التي بدأت قبل خمس سنوات مجبرة القوارب الفلسطينية على البقاء بقرب الشاطئ، وهو ما وصفه الفلسطينيون بأنه "عقاب جماعي" أصاب صناعة صيد الأسماك بغزة بالشلل.