أنت هنا

22 صفر 1428
المسلم-وكالات:

في ما يبدو أنه عقاب على انسحابه من الائتلاف العراقي الموحد، تعرض مقر حزب الفضيلة العراقي الشيعي في الصويرة قضاء الكوت إلى عملية تفجير أسفرت عن إلحاق أضرار مادية بالغة به.

وكان حزب الفضيلة الشيعي قد انسحب مؤخراً من كتلة الائتلاف العراقي الموحد، لكنه نفى نيته الانضمام إلى الجبهة السياسية الجديدة التي يسعى رئيس الوزراء الشيعي السابق إياد علاوي لتأسيسها.

من جهة أحرى، وقع انفجار في مكتب الاستعلامات بمقر الحزب الإسلامي العراقي في مدينة الموصل الشمالية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة حراس وإصابة اثنين.
ويعتبر الحزب الإسلامي أكبر أحزاب جبهة التوافق العراقية، وهي أكبر كتلة سنية في البرلمان، ويشغل رئيس الحزب طارق الهاشمي منصب نائب الرئيس العراقي جلال الطالباني، وتأخذ عليه المقاومة العراقية مواقفه المؤيدة للحكومة الصفوية الشيعية وإن عارضها مؤخرا، وتعاونه مع الاحتلال الأمريكي في العراق.
على صعيد آخر، قالت الشرطة العراقية إن 19 على الأقل من الشيعة العائدين من كربلاء قتلوا لدى تعرض الشاحنة التي كانوا يستقلونها لانفجار سيارة مفخخة صباح اليوم الأحد، في حي الكرادة شرقي العاصمة العراقية بغداد.
وفي هجوم آخر، قتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وأصيب عدد آخر عندما فجر شخص نفسه داخل حافلة صغيرة لنقل الركاب شرقي بغداد أيضا.
ووقع هجوم آخر قرب الجامعة المستنصرية التي كانت هدفا في السابق لعدة هجمات راح ضحيتها العشرات، وذكرت الأنباء الأولية أن حصيلة القتلى 8 أشخاص لكن العدد مرشح للزيادة بسبب الجروح البليغة التي تعرض لها عدد كبير ممن كانوا بالقرب من موقع الانفجار.