قال وزير الدفاع الإيراني العميد مصطفى محمد نجار عقب لقائه مع نظيره السوري حسن تركماني أمس في دمشق: إن كل ما تمتلكه بلاده من قدرات دفاعية وكل ما يتعلق بالمجالات العسكرية والسياسية الإيرانية هو ملك لسوريا أيضاً.
وكان نجار قد وصل إلى دمشق على رأس وفد رسمي في زيارة لم يعلن عن أهدافها، وقال إنه تباحث مع وزير الدفاع السوري «في مجالات مختلفة منها نقل تكنولوجيا صناعة الأسلحة وإجراء التدريبات اللازمة وكذلك كل ما يتعلق بالمجالات العسكرية والدفاعية والسياسية».
وأضاف أن «ما تمتلكه إيران من قدرات دفاعية هو ملك لسوريا أيضاً»، واصفا مستوى التعاون بين البلدين بـ «الجيد» خصوصا أن «العلاقات في مختلف المجالات تتطور باستمرار» على حد قوله.
وكان وزير الدفاع الإيراني أكد لدى وصوله أنه سيتم خلال الزيارة متابعة الاتفاقات المبرمة بين البلدين إضافة إلى بحث سبل التنمية والعلاقات الدفاعية والقضايا الإقليمية والدولية المهمة.
من جانبه أكد وزير الدفاع السوري أن «العلاقة بين البلدين استراتيجية، وهذا شيء واضح، إذ إننا نعمل سويا على تطوير علاقات التعاون بين الجيشين بما فيه تعزيز القدرة الدفاعية لكليهما للوقوف في وجه مخططات وترتيبات الأعداء الذين يستهدفون المنطقة ولا سيما البلدين».
وترتبط الحكومة العلوية في سوريا مع إيران بعلاقات وثيقة، وقال مراقبون سوريون للأوضاع السياسية في بلادهم إن الرئيس السوري بشار الأسد رهن سياسات بلاده الداخلية والخارجية للإيرانيين، وسمح على نطاق واسع بعمليات تشييع واسعة تتم الآن في عدد من القرى والمدن السورية.
