تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" بعدم تشكيل حكومة فلسطينية قبل الإفراج عن الجندي "الإسرائيلي" الأسير لدى المقاومة الفلسطينية، جلعاد شاليت.
وكان إيهود أولمرت قد أعلن في جلسة الحكومة صباح اليوم أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعهد له بعدم تشكيل حكومة فلسطينية قبل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير
وأوضح أولمرت أنه سيطالب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس اليوم خلال لقائهما، باحترام تعهده وتشكيل حكومة فلسطينية فقط بعد إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليت.
كما أعرب أولمرت عن خيبة أمله من نتائج مؤتمر مكة.
من جهة أخرى، دعا أولمرت في اجتماع الحكومة الأسبوعي اليوم الأحد وقبل ساعات من الإجتماع الذي سيعقده مع رئيس السلطة الفلسطينية إلى البدء في إجراء مفاوضات إقليمية مع الدول العربية تتركز على مبادرة السلام السعودية التي أقرت في مؤتمر القمة العربي الذي عقد في بيروت عام 2002.
وأفادت صحيفة هآرتس العبرية إن هذه هي المرة الأولى التي يدعو فيها رئيس الوزراء "الإسرائيلي" إلى البدء في حوار إقليمي حول الخطة السعودية علما بأنه أشار في السابق إلى العناصر الإيجابية التي تضمنتها الخطة.
ونقلت الصحيفة عن أولمرت قوله "إن المبادرة هي عبارة عن خطة وإن إسرائيل مستعدة لدراستها بشكل جاد لأنها تتضمن عناصر إيجابية".
وأضافت الصحيفة إنه تقرر طرح المبادرة السعودية مرة أخرى خلال إجتماع القمة العربية المزمع عقده في السعودية نهاية الشهر الجاري.
