عجلت الخارجية الأميركية إجراءاتها لإصدار تأشيرة دخول للرئيس الإيراني أحمدي نجاد للأراضي الأمريكية تحقيقا لرغبته حضور اجتماع مجلس الأمن الدولي الأسبوع القادم.
وأفصح الناطق باسم الخارجية الأمريكية "شون ماكورماك" عن طلب إيران الحصول على جواز بالمرور للرئيس نجاد ووفد مرافق له لدخول الولايات المتحدة عبر سويسرا.
وعلى الرغم من إنكار نجاد لشرعية المجلس فقد أبدى رغبته حضور اجتماعه القادم والمعني بالمصادقة على فرض عقوبات إضافية على إيران جراء رفضها إيقاف تجربتها النووية، من خلال مشروع تقدمت به الدول الست الكبرى.
وبرر نجاد مشاركته بالدفاع عن "حق إيران في المجال النووي" من خلال كلمة سيلقيها قبل قبل تصويت المجلس على مسودة المشروع.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي "دومينيك دو فيلبان" قد صرح بأنه كان بوسع طهران قبول الطلبات الدولية مقابل مساعدات تنموية اقتصادية وأخرى في مجال الطاقة السلمية، لكن الرفض الإيراني يستوجب زيادة مستوى العقوبات المفروضة عليهم.
وكانت الدول الست الكبرى (الخمس دائمي العضوية إضافة لألمانيا) قد اتفقت خلال مباحثات انقضت منذ أيام على مشروع قرار يفرض المزيد من الحصار الاقتصادي والمقاطعة الدولية على إيران لعدم التزامها وقف عمليات تخصيب اليورانيوم.
