كشفت صحيفة "إسرائيلية" اليوم عن تدريبات عسكرية "خاصة" بين القوات الأمريكية ونظيرتها "الإسرائيلية" تهدف إلى رفع كفاءة الطرفين على إفشال أي عدوان بصواريخ نووية ذات رؤوس بيلوجية أو نووية .
كما أفصحت الصحيفة عن مشاركة لواء الطيران الحربي من سلاح الدفاع الجوي "الإسرائيلي" وسلاح المدفعية كذلك؛ حيث تم تجربة نسخة متطورة من سلاح "باتريوت 2" المضاد للصواريخ .
وأشارت الصحيفة إلى وجود غرض أساسي آخر من المناورة يتمثل في اختبار سرعة استجابة كلا الطرفين حال وقوع هجوم على الآخر، والتنسيق لإدارة المعارك والسيطرة عليها، ورفع التعاون بين الحليفين بما يتناسب مع التهديدات من خلال المناورات المشتركة .
وتعد هذه المناورة جزءًا من خطة أمريكية للدفاع عن "إسرائيل" ضد الهجمات الصاروخية، والتي شرع في تنفيذها منذ عام 2001 حيث بدأت بنشر صواريخ أمريكية على الأراضي "الإسرائيلية" .
يشار إلى أن الملف النووي الإيراني قد بات مقلقا لـ"إسرائيل" وحليفتها أمريكا ؛ إذ سيمثل نفاذه وجود تغيير كبير بموازيين القوى في الشرق الأوسط .
