أنت هنا

1 ربيع الأول 1428
وكالات - إيرانية

اختط الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رسالة إلى نده الأميركي جورج بوش تعد هي الأولى منذ 26 عاما حول الملف النووي الإيراني, الذي سيشهد تطورا خلال اجتماع مجلس الأمن الذي يحضره نجاد بناءا على طلب منه لإلقاء كلمة قبل تصويت المجلس على مسودة عقوبات إضافية على إيران .
وقال علي لاريجاني كبير مفاوضي الملف النووي تعليقا على رسالة نجاد التي أرسلت عبر السفارة السويسرية لدى إيران: إنها قد تؤدي إلى "فتح دبلوماسي جديد".
وحول الرسالة قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين إلهام: "إن نجاد, الذي تعهد بأنه لن يتخلى عن حق استخدام التكنولوجيا النووية السلمية, اقترح في الرسالة حلولا جديدة للمشاكل الدولية".
واقترح نجاد من خلال رسالته المطولة على نظيره بوش العودة إلى "احترام مبادئ الدين" لإعادة الثقة بين البلدين، وطالب نجاد في رسالته التي وصفت بأنها رسالة دينية بالعودة الفعلية إلى تعاليم الأنبياء والإيمان بإله واحد للحفاظ على الكرامة البشرية والتسليم بقدرة الخالق.
واختار نجاد في رسالته وسائل جديدة للخروج مما أسماه "الوضع الهش الذي يمر به العالم" حيث أشار إلى أن شعوب العالم غير راضية ولا تعير "القادة النافذين" كبير اهتمام فيما يختص بوعودهم، لافتا إلى عدم ثقة شعوب العالم بالمنظمات الدولية كونها لا تدافع عن حقوقهم، في إلماحة منه إلى مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية للأمم المتحدة .