أنت هنا

2 ربيع الأول 1428
المسلم-وكالات:

أعلن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء العراقي الصفوي نوري المالكي أنه تم تنفيذ حكم الإعدام في طه ياسين رمضان، نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين فجر اليوم الثلاثاء.
وكان لافتا اختيار توقيت الإعدام الذي تزامن مع الذكرى الرابعة لاحتلال العراق، بعد إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك.
ويعتبر إعدام رمضان الرابع الذي ينفذ بحق مسؤولين في النظام العراقي السابق على يد المليشيات الشيعية، بعد اللغط الكبير الذي أثارته عمليات الإعدام السابقة حيث اعترفت الحكومة العراقية العميلة أن المليشيات هي التي نفذت الإعدام بالرئيس العراقي السابق، وما تخللها من طائفية بغيضة، وبعد التقرير الطبي الذي بين أن برزان التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام حسين تم ذبحه بآلة حادة ولم ينفصل رأسه عن جسده بسبب عملية الشنق..
وكانت مصادر قانونية قالت إن المحامين الموكلين للدفاع عن ياسين رمضان، تم استدعاؤهم مساء الاثنين لإبلاغهم أن موكلهم سيعدم بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وقال احد محامي رمضان انه تحدث مع موكله الذي نفى خوفه من الموت وقال إنه سيلاقي مصيره بشجاعة.
وكان قد حكم على رمضان في نوفمبر/ تشرين الثاني أولا بالسجن المؤبد غير أن محكمة الاستئناف أوصت بالحكم عليه بالإعدام، وأحالت القضية للمحكمة الأدنى.
وكان حكم الإعدام على رمضان قوبل بردود فعل دولية مختلفة، وطالبت منسقة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، لويز أربور، بعدم تنفيذ الحكم الذي اعتبرته "خرقا للقانون الدولي".
وكان المحامي المكلف بالدفاع عن رمضان، عادل محمد عباس الزبيدي، قد لقي مصرعه بعد تعرضه لإطلاق نار على أيدي مسلحين في بغداد وعثر على جثته بعد التمثيل بها.