شنت قوات الاحتلال الصهيونية فجر اليوم الثلاثاء حملة مداهمات وتفتيش واسعة في عدد من أحياء نابلس، كما اعتقلت نحو 10 مواطنين من مدن الضفة الغربية، وذلك بعد ساعات من تنفيذ "حماس" أمس أول عملية عسكرية لها في غزة.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد قالت أمس في بيان لها إنها نفذت أول هجوم على الكيان الصهيوني منذ الهدنة الهشة التي تم التوصل إليها في قطاع غزة في نوفمبر الماضي، وذلك بإطلاق النار على عامل مرافق بالقرب من الحدود وقذيفتي مورتر على جنود صهاينة.
ووفقا لموقع "نداء القدس" القريب من حركة الجهاد الإسلامي، فقد توغلت أكثر من ثلاثين آلية عسكرية صهيونية في مدينة نابلس، وبخاصة في أحياء الياسمين والقريون والقيسارية في البلدة القديمة.

وسيطر جيش الاحتلال الصهيوني على عشرات المنازل في البلدة القديمة والأجزاء الشرقية من مدينة نابلس وحولها إلى ثكنات ونقاط عسكرية.

وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال دمروا الكثير من أثاث المنازل التي اقتحموها خلال هذه العملية، إضافة إلى إخراج ساكنيها إلى العراء لعدة ساعات من التنكيل بهم في ظل أجواء شديدة البرودة.

من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيونية فجر اليوم الثلاثاء نحو 10 فلسطينيين من مدن الضفة الغربية، وسط حملة عشوائية من المداهمات والتفتيش بحجة البحث عما تسميهم حكومة الاحتلال بالمطلوبين لها .
وقد اقتحمت قوات العدو الصهيوني مدينة رام الله واعتقلت ناشطين من كتائب شهداء الأقصى بعد مداهمة شقة سكنية في بلدة الرام جنوب رام الله، مصطحبة معها الكلاب البوليسية والقوات الخاصة.