أنت هنا

2 ربيع الأول 1428
المسلم-وكالات:

بدأ الكيان الصهيوني اليوم الثلاثاء مناورات غير مسبوقة، وصفت بأنها الأضخم منذ إنشائه على تراب فلسطين المحتلة، لاختبار القدرات الدفاعية والرد على هجمات واسعة النطاق وهجمات صاروخية على كافة الجبهات.

وأعلن الجنرال ابراهام بن ديفيد لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن القيام بهذه التدريبات تقرر بعد الحرب على لبنان الصيف الماضي. وأضاف أن هذا التدريب جزء من الدروس المستخلصة من هذه الحرب.

وقالت السلطات الصهيونية إن هذه التدريبات التي تستمر يومين وتشمل 132 مدينة وبلدة، هي الأضخم من نوعها منذ قيام الكيان الصهيوني في 1948.

وتتضمن التدريبات سيناريو التعرض لهجمات بصواريخ مزودة برؤوس كيميائية تشنها سوريا على تل أبيب، وقذائف صاروخية فلسطينية على محطة كهربائية في عسقلان، وهجوم على مدرسة ومطاردة أحد الاستشهاديين المفترضين.

وستتدرب المستشفيات على استقبال خمسة آلاف جريح، بحسب ما أفادت أجهزة الإسعاف الصهيونية، كما يشمل السيناريو تظاهرات في باحة الأقصى في القدس الشرقية وتظاهرات لعرب يحملون الجنسية الإسرائيلية في يافا، بالإضافة إلى هجمات صاروخية على مطار بن جوريون في تل أبيب تشل حركة الملاحة فيه.

ويشمل السيناريو أيضا هجوما بصواريخ تقليدية على مستشفى حيفا واختراق طائرة بدون طيار تابعة لحزب الله المجال الجوي الإسرائيلي.

ويشارك في المناورات نحو خمسة آلاف شرطي وألف جندي إضافة إلى 140 عربة إسعاف ومئات الأطباء والممرضين والمسعفين ورجال الإطفاء.

ونقلت الإذاعة العبرية عن نائب وزير الحرب الصهيوني إفرايم سنيه، الذي سيشرف على التمرين، قوله: إن التمرين يأخذ بعين الاعتبار أسوأ الاحتمالات؛ ولكنه لا يدل على أي معركة معينة يستعد لها الكيان الصهيوني لخوضها، حسب زعمه.