أنت هنا

2 ربيع الأول 1428
المسلم ـ وكالات

أوضح الرئيس السوداني عمر حسن البشير إن الولايات المتحدة تريد جعل إقليم دارفور تحت وصايتها وعزله عن البلاد. متهمًا إياها بتلفيق الاتهامات لحكومته بالتورط في انتهاكات لحقوق الإنسان في الإقليم.

وأضاف الرئيس السوداني في مقابلة مع محطة NBC الأميركية للأنباء "نعم هناك منازل تعرضت للحرق ولكن ليس بالقدر الذي تتحدثون عنه".
وأكد أن "تعرض الناس للقتل كان بسبب الحرب"مشددا على أن "الاغتصاب ليس من ثقافة الشعب السوداني".

وقال البشير ان الصور التي عرضتها الخارجية الأميركية عن قرى سودانية في دارفور (غرب السودان) تعرضت للحرق هي "فبركة" مشبها إياها بتلك الصور التي عرضها وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول حول امتلاك العراق أسلحة للدمار الشامل ثم تبين بعد ذلك أن بغداد لم تكن تملك هذه الأسلحة.

وجدد البشير رفضه تسليم أي مسئول سوداني ليعرض على محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي بسبب الانتهاكات بدارفور، مؤكدًا "لدينا نظام قضائي.. وأي شخص ارتكب جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب أو أي جريمة أخرى ستتم محاكمته".

يذكر أن المحكمة كانت قد وجهت الاتهام لعلي كوشيب أحد قادة الجنجويد ووزير الدولة للشؤون الإنسانية أحمد هارون بارتكاب جرائم حرب في دارفور.