أنت هنا

3 ربيع الأول 1428
وكالات

بدأت روسيا اليوم سحب تقنييها ومهندسيها الاختصاصيين من مفاعل "بوشهر" النووي الإيراني، كرد فعل تجاه الخلاف المالي القائم حول المفاعل، الأمر الذي يزيد من فرص توسيع مجلس الأمن الدولي لمساحة العقوبات المفروضة على طهران.
وأكدت مصادر غربية عودة أعداد كبيرة من الخبراء الروس إلى موسكو خلال الأسبوع الفائت، جراء تبادل الاتهامات بشأن تأخير العمل في محطة "بوشهر" النووية جنوبي غرب إيران، بعدما أعلنت موسكو عدم التزام طهران بسداد مدفوعاتها في الوقت الذي أكدت فيه الأخيرة سدادها جميع التزاماتها حسب المواعيد المقررة.
وانتقد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، آية الله أكبر هاشمي رافسنجاني تأخر روسيا في استكمال أعمال بناء المحطة، داعياً إياها إلى سرعة العودة لاستكمال المشروع، حيث أوضح أن "القوي الدولية، تسعى لتجاهل حق إيران المشروع، وإن المتوقع من الأصدقاء أن يحولوا دون ذلك" .
وقال رافسنجاني خلال لقائه ميخائيل مارجليف، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي: "إن انسجام مصالح إيران وروسيا، في القضايا الإقليمية، عنصر مهم لتوسيع العلاقات الثنائية بين البلدين" .
وكان مقررا أن تبدأ موسكو في تسليم شحنات الوقود النووي للمفاعل في شهر مارس الجاري، ما يمهد الطريق لبدء تشغيل المفاعل في شهر سبتمبر من العام الجاري.
ويتزامن انسحاب روسيا مع إعلان الولايات المتحدة منح الرئيس الإيراني أحمدي نجاد تأشيرة دخول، لحضور اجتماع مجلس الأمن الدولي الأسبوع الجاري، لمناقشة فرض مزيد من العقوبات على إيران لمضيها قدماً في برنامجها النووي.