أنت هنا

6 ربيع الثاني 1428
المسلم - وكالات

وجهت حركة فتح نصيحة للمقاومين الفلسطينين عبر اتهامها إسرائيل بمحاولة إفشال جولة الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" الأوروبية وتدمير اتفاق مكة من خلال استدراج المقاومين للرد على الجرائم التي نفذتها قوات الاحتلال في شمال الضفة الغربية .
وحذر الناطق باسم الحركة الدكتور "جمال نزال" اليوم من المخطط "الإسرائيلي" الذي يحاول تدمير الخطاب الإعلامي الفلسطيني الجديد الذي أصبح يلقي قبولا على نطاق واسع في الوسط الأوروبي منذ اتفاق مكة.
وقال نزال: "إن اتفاق مكة وضع الكرة في الملعب الإسرائيلي لمطالبته الواضحة بدولة مستقلة للفلسطينيين ولهذا فإن "إسرائيل" بحاجة لتفجيرات بداخلها كي تتهم الفلسطينيين بالسعي لتدميرها، ويكون الإخفاق في النهاية من نصيب جولة الرئيس في اوروبا".
وناشد نزال فصائل المقاومة الفلسطينة أن تتحلى بالصبر وضبط النفس لإفشال المخطط "الإسرائيلي"، وحذر في الوقت نفسه من الانزلاق إلى أفخاخ "سياسة رد الفعل"، والانجرار وراء سياسة "برمجة الفعل الفلسطيني" في الأوقات التي تختارها "إسرائيل" بخبث.
وأعرب نزال عن كون "المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1967 كما نصت عليها وثيقة الوفاق الوطني في بندها الثالث باتت تمثل حرجا كبيرًا "لإسرائيل" لما تلاقيه من اعتراف دولي بمشروعيتها وصعوبة الخلط بينها وبين "الإرهاب"".
وباتت فصائل المقاومة الفلسطينية تعد العدة للرد على الغارات "الإسرائيلية"، كما دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس المقاومين بكافة أطيافهم إلى رفع درجة استعدادهم إلى الحد الأقصى لمواجهة الضربات "الإسرائيلية" والرد عليها .