أحرز المرشح اليميني "نيكولا ساركوزي" تقدما في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية على بقية منافسيه، حيث يواجه في جولة الإعادة مرشحة الحزب الاشتراكي "سيجولين روايال" التي حصلت على المرتبة التالية.
وحصل "ساركوزي" مرشح الحزب الحاكم (حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية) على قرابة الـ 30% من الأصوات، بينما حصلت منافسته روايال على نحو 26% من الأصوات.
وحل مرشح الوسط فرانسوا بايرو في المرتبة الثالثة بإحرازه نحو 18% من أصوات الناخبين، فيما حصل مرشح حزب الجبهة الشعبية (أقصى اليمين) جان ماري لوبن على نحو 11% من الأصوات.
ويلتقي المتنافسان ساركوزي وروايال في جولة ثانية في السادس من الشهر المقبل لحسم السباق إلى العرش الفرنسي بقصر الإليزيه.
وألقى ساركوزي كلمة أمام أنصاره ومرشحيه حيث شكر الناخبين الذي أدلوا بأصواتهم لصالحه، وأعرب عن سعيه إلى حشد جميع المواطنين حول ما أسماه بالحلم الفرنسي الجديد؛ "بجمهورية يجد فيها الجميع مكانه" .
وأكد ساركوزي على وعوده التي قدمها خلال حملتة الدعائية، وشدد على وفائه بالتزاماته والتي منها الدفاع عن القيم العليا كالعمل وروح المغامرة وروح الأمل، وتعهد أيضا بتوفير الأمن للمواطنين وحمايتهم من العنف والجريمة.
وتميزت هذه الجولة من الانتخابات بإقبال كبير من الفرنسيين على صناديق الاقتراع. ما يظهر اهتمام الفرنسيين بالعملية الانتخابية التي تمثل عصرا سياسيا جديدا بعد 12 عاما من ولاية الرئيس جاك شيراك.