أنت هنا

6 ربيع الثاني 1428
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

كشف الدكتور مصطفى البرغوثي، وزير الإعلام الفلسطيني، أن سلطات الاحتلال الصهيوني قتلت عقب تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، في الثامن عشر من مارس الماضي وحتى يوم أمس، اثنين وعشرين مواطناً فلسطينياً، بينهم ثلاثة أطفال.
وقال البرغوثي، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر وزارة الإعلام برام الله، ظهر أمس، إن الكيان الصهيوني نفّذ 126 اجتياحاً عسكرياً، شملت جميع الأراضي الفلسطينية، وأسفرت عن استشهاد 22 فلسطينياً معظمهم من المدنيين، في حين لم يقتل أي صهيوني.
واستعرض البرغوثي صور بعض الشهداء، الذين ارتقوا برصاص الاحتلال أو بسبب عنف المستعمرين الصهاينة، مؤكداً أن معظم الإصابات تتركز في الرأس والصدر، "مما يدل على نية القتل والإعدام بدم بارد".
واتهم وزير الإعلام الفلسطيني الحكومة الصهيونية بالعمل على "تصعيد الفلتان الأمني، الذي تعاني منه الأراضي الفلسطينية، من خلال دس بعض العملاء لها للتخريب والتدمير. كما اتهما بالسعي إلى تكريس الحصار الاقتصادي المفروض على الحكومة والشعب الفلسطيني، وحرمان الآلاف من الموظفين الفلسطينيين من تلقى رواتبهم باحتجازها مئات ملايين الدولارات من أموال الضرائب الفلسطينية".
وطالب الوزير الفلسطيني المجتمع الدولي بوقف سياسة المعايير المزدوجة، والضغط على حكومة الاحتلال، لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني، محذراً من العودة إلى "دائرة عنف خطيرة ومدمرة".