أنت هنا

6 ربيع الثاني 1428
المسلم-وكالات:

في محاولة مكشوفة لاسترضاء الولايات المتحدة والتفافا على الرفض الشعبي للتطبيع مع الكيان الصهيوني، أعلن الرئيس الباكستاني برويز مشرف عن استعداده للعب دور "الوسيط" بين "الإسرائيليين" والفلسطينيين، في سبيل التوصل إلى تسوية للقضايا العالقة بين الجانبين، على حد زعم الرئيس الباكستاني الذي قال إنه على استعداد للقاء "الإسرائيليين" من أجل إنجاح عملية السلام.
وكان مشرف قد قال في تصريحات لقناة العربية الفضائية إنه إذا تم قبوله كوسيط محايد من جميع الأطراف فسوف يلعب دورا كبيرا. وألمح إلى إمكانية ذهابه إلى إسرائيل والالتقاء بمسؤولين إسرائيليين للنقاش معهم. لكنه قال أيضا إن اللقاء يمكن أن يتم في بلد ثالث غير إسرائيل وباكستان.
ويرى المراقبون في مبادرة مشرف الجديدة محاولة لفتح باب لإقامة لقاءات علنية وتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني لاسترضاء واشنطن وللاستقواء بها على المعارضة الشعبية المتصاعدة لسياساته داخل باكستان، لا سيما بعد قراره بعزل كبير القضاة هناك وما تلا ذلك من احتجاجات شعبية عنيفة.