أكدت مصادر مطلعة لموقع (المسلم) اليوم الثلاثاء، أن عملية استشهادية ثانية جرت بعد عصر اليوم في العاصمة مقديشو، استهدفت ثكنة عسكرية لقوات الاحتلال الإثيوبية، ما أدى إلى مقتل عدد من الجنود الإثيوبيين، فضلاً عن انفجارات كبيرة وحرائق.
وكان موقع (المسلم) أكد في وقت سابق حدوث تفجير استشهادي في ثكنة عسكرية.

ووقعت العملية الجديدة في حديقة خاصة بأحد الوزراء السابقين في الحكومة الصومالية السابقة، وهو عبدالرحمن جامع بري، في منطقة أفجويه، والتي تضم ثكنة عسكرية إثيوبية.
ونفذ أحد أعضاء المقاومة الصومالية الهجوم الاستشهادي عبر سيارة مفخخة من نوع (رينوت)، ما أدى إلى دمار كبير في الثكنة.
وقالت مصادر خاصة لموقع (المسلم): "إن الانفجار تسبب في نشوب حرائق وانفجارات متتابعة، بسبب وجود أسلحة وذخيرة كبيرة في الثكنة".
ولم يعلن الاحتلال الإثيوبي حتى الآن عن حجم خسائره، بعد أن اعترف مؤخراً بسقوط نحو 21 قتيلاً في الانفجار الأخير الذي وقع يوم الخميس الماضي.

على ذات الصعيد، أكدت مصادر خاصة (للمسلم) وقوع هجوم تفجيري آخر في ثكنة عسكرية إثيوبية، عبر تفجير سيارة مقخخة بالريموت (تفجير عن بعد).
ولم ترد حتى الآن أنباء أخرى حول العملية الجديدة.