أنت هنا

7 ربيع الثاني 1428
المسلم - وكالات

تباحث اليوم وزير الخارجية المصري "أحمد أبو الغيط" ومدير الاستخبارات المصرية "عمر سليمان" مع الرئيس السوداني "عمر حسن البشير" تطورات الأزمة الجارية في إقليم دارفور.
وأوضحت وكالة الأنباء السودانية تركز المباحثات على التنسيق بين البلدين (مصر والسودان) بشأن الضرورات الواجب إنفاذها لحل الأزمة وإنهاء اضطراب الإقليم.
وكانت الضغوط الدولية قد زادت حدتها على الحكومة السودانية، التي وافقت الأسبوع الماضي على تدخل ثلاثة آلاف جندي تابعين للأمم المتحدة إلى دارفور في إطار ما يطلق عليه "السعي الدولي لوقف أعمال العنف في الإقليم" .
وكان نائب رئيس الجمهورية "علي عثمان محمد طه" قد صرح للصحافيين أن الحكومة السودانية تتعرض لضغوط سرية وأخرى علنية في محاولة لعزل السودان ومحاصرته، لكنه ذكر أن السودان ستمضي وتستمر في مسيرتها لتجاوز كل العقبات .
وأرسلت مصر مبعوثيها إلى الخرطوم برسالة من الرئيس المصري "محمد حسني مبارك" لنظيره السوداني تتعلق بتطورات أزمة دارفور وسبل تجاوز التوتر الدولي القائم على إثر تداعيات تلك الأزمة، حيث أوضح بيان للحكومة المصرية أنه "سيتم مناقشة كيفية تفعيل العملية السياسية لضم الأطراف غير الموقعين لاتفاق أبوجا إلى ركب السلام في دارفور" .