أنت هنا

8 ربيع الثاني 1428
المسلم - وكالات

حذر "عمرو موسى" الأمين العام لجامعة الدول العربية من التسرع في الحكم على الأمور واستصدار قرار جديد من مجلس الأمن لنشر قوات دولية في الإقليم السوداني المضطرب "دارفور"، مؤكدا حدوث تقدم إيجابي مؤخرا في الملف، موضحا أنه من المنافي للحكمة دفع الأمور نحو توتر جديد.
وكانت مصر قد رفضت توقيع عقوبات على الخرطوم من قبل مجلس الأمن، كما أرسل الرئيس المصري مؤخرا مبعوثيه من وزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المصرية لملاقاة البشير، كما حملهم رسالة نصية للأخير، حيث أعلن المبعوثين عن وجود خطة لوقف الاضطراب الحادث في الإقليم .
واندلعت اضطرابات دارفور عام 2003 حيث راح ضحيتها ما يزيد عن مائتي ألف شخص فضلا عن نزوح مليوني شخص آخرين من دياراهم جراء العنف، وقامت الحكومة السودانية بتوقيع اتفاق لسلام بينها وبين عدد من الجماعات المسلحة بالإقليم في شهر مايو عام 2006، غير أن أعمال العنف استمرت.
ويتهم الغرب الخرطوم بدعم قبائل الجنجويد المسلحة، ويطالبها بوقف هذا الدعم لإعادة السلام إلى الإقليم، وإلا تم فرض المزيد من العقوبات على السودان، في الوقت الذي تنفي الحكومة السودانية أية علاقة لها بهذه القبائل .