أنت هنا

9 ربيع الثاني 1428
المسلم - وكالات

أعلن وزير الداخلية السوري "بسام عبد المجيد" اليوم فوز الجبهة الوطنية التقدمية التي يقودها حزب البعث الحاكم في سوريا في الانتخابات التشريعية السورية التي جرت الأحد الماضي.
وفازت الجبهة الوطنية التقدمية بـ 172 مقعدا من أصل 250 في مجلس الشعب السوري في حين فاز المرشحون المستقلون بـ 78 مقعدا.
وتنافس في هذه الانتخابات 2462 مرشحا، منهم 158 امرأة على 250 مقعدا في المجلس خصص منها 127 مقعدا لفئة العمال والفلاحين، و123 لباقي فئات الشعب، حسب قانون الانتخابات العامة الصادر عام 1973.
ويعود تاريخ الحياة النيابية في سوريا إلى عام 1919 في عهد الملك فيصل، ثم تعطلت عام 1966 وحتى 1971؛ حيث تم تعيين أول مجلس للشعب بعد قيام الحرکة التصحيحية، وشهد عام 1972 أول انتخابات برلمانية.
وينتظر أن تشهد سوريا استفتاءًا دستوريا عاما خلال شهر يوليو القادم لانتخاب الرئيس السوري "بشار الأسد" لولاية رئاسية ثانية مدتها سبع سنوات، حيث كان أول استفتاء لانتخابه خلفا لوالده "حافظ الأسد" قد جرى في شهر يوليو من عام 2002.