أنت هنا

10 ربيع الثاني 1428
المسلم - وكالات

هاجم الرئيس الباكستاني "برفيز مشرف" نظيره الأفغاني "حامد كرزاي" واصفا إياه بأنه لا يفعل شيئا يذكر ضد "الإرهاب"، وفي الوقت نفسه فإنه يوجه نقده لمن يقاتلون "الإرهابيين"، في إشارة منه لحكومته المتحالفة مع الغرب.
وكذب مشرف في مقابلة صحفية مساء أمس ما أشيع مؤخرا عن المخابرات الباكستانية وتقديمها لدعم نوعي لقوات حركة طالبان الأفغانية بهدف إضعاف حكومة أفغانستان بقوله: إن من يقول بأن الاستخبارات العسكرية الباكستانية تساعد طالبان بهدف إضعاف أفغانستان، يكذب ولا يقول الحقيقة.
وأكد مشرف أن عكس ما يقال هو الحقيقة حيث برهن على ذلك بانتشار 80 ألف جندي باكستاني على الحدود الباكستانية الأفغانية بهدف منع تسلل المتمردين المناهضين لنظام الحكم في كابول.
ويلتقي مشرف وكرزاي في تركيا الأسبوع المقبل لإنهاء التراشق المتبادل بينهما، خاصة بعد أن اتهم كرزاي جارته باكستان بالإخفاق في مكافحة "الإرهاب"، وأنها تعزز من قدرات طالبان.
هاجم الرئيس الباكستاني "برفيز مشرف" نظيره الأفغاني "حامد كرزاي" واصفا إياه بأنه لا يفعل شيئا يذكر ضد "الإرهاب"، وفي الوقت نفسه فإنه يوجه نقده لمن يقاتلون "الإرهابيين"، في إشارة منه لحكومته المتحالفة مع الغرب.
وكذب مشرف في مقابلة صحفية مساء أمس ما أشيع مؤخرا عن المخابرات الباكستانية وتقديمها لدعم نوعي لقوات حركة طالبان الأفغانية بهدف إضعاف حكومة أفغانستان بقوله: إن من يقول بأن الاستخبارات العسكرية الباكستانية تساعد طالبان بهدف إضعاف أفغانستان، يكذب ولا يقول الحقيقة.
وأكد مشرف أن عكس ما يقال هو الحقيقة حيث برهن على ذلك بانتشار 80 ألف جندي باكستاني على الحدود الباكستانية الأفغانية بهدف منع تسلل المتمردين المناهضين لنظام الحكم في كابول.
ويلتقي مشرف وكرزاي في تركيا الأسبوع المقبل لإنهاء التراشق المتبادل بينهما، خاصة بعد أن اتهم كرزاي جارته باكستان بالإخفاق في مكافحة "الإرهاب"، وأنها تعزز من قدرات طالبان.
وشهدت العلاقات بين باكستان وأفغانستان تدهورا واضحا خلال الأشهر الأخيرة إذ تتهم كابول إسلام أباد بالسماح لناشطي طالبان الموجودين في المنطقة القبلية الباكستانية على طول الحدود الأفغانية من شن هجمات في العمق الأفغاني.
كما حمل كرزاي مطلع شهر أبريل الجاري باكستان مسؤولية عودة العنف إلى الحدود الباكستانية الأفغانية مؤكدا أن زعيم طالبان الملا "محمد عمر" موجود في باكستان.